قال
تعالى: {
واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني
مسني الشيطان بنصب وعذاب. اركض يرجلك هذا
مغتسل بارد
وشراب
}
أصيب سيدنا أيوب بمرض جلدي فكان العلاج
الذي أمره الله بتناوله : أن يضرب الأرض برجله
فيخرج منها سائل بارد فيشرب منه ويغسل جسمه به
.
وذكر الله تعالى في هذه الآبة قاعدة
العلاج المثالي للأمراض الجلدية وهي إشراك
العلاج الموضعي مع العلاج بالطرق الاعتبارية
عن الطريق العام .
فقوله
تعالى:{ مغتسل بارد } إشارة الى العلاج الموضعي
كالمحاليل والكريمات والمراهم.
وتأثير درجة الحرارة على الأمراض الجلدية
فكثير منها تتحسن على الحرارة المنخفضة
والبرودة الموضعية.
وقوله
تعالى:"
وشراب" إشارة الى العلاج بالطريق العام.