دعيني أحبكِ

شعرك ..

 

 

يتدلى شعرك شلالا

ينحدر كالليل الأسود

يتنزل من أعلى الفردوس

ليلامس أطراف الشطئآن

وفؤادا يعشق أسرار الكهان

وأخبار الناسك في المعبد ..

يتبادل شعرك مع ألحان الأرض

كلمات ليست قدسية

لكن صداها في أقصى الأفلاك

أدعية بل قولي صلوات تتردد ..

يتلألأ شعرك كالمرجان

كاللؤلؤ في أحشاء البحر

ككلام شعر ينتظر القصيدة

ويبحث دوما عن مرقد ..

وأنا الوافد إليك عشقا

أغوص في لجج بركان لا يخمد ..

يستعر لهبا بل حبا

وبصدري نيرانا يوقد ..

يا سر حياتي وشقائي ..

ومسيرتي في دهليز العشق

يا سر العزة والسؤدد ..

ينحرني شعرك ان لامسني

ان دغدغني او واساني

إن غنجني أو حاكاني

ينحرني شعرك إن تهت في عالمه الأوحد ..

يمتد شعرك كأسطورة الحب

من مهد الخلق من السرمد ..

إلى قلبي

إلى روحي .. بل ابعد ..

ليقول لي أنت حبيبي

وان طال شوقي للابد ..