PHARMACEUTICAL CARE

الرعــــــــــــايه الصيدليـــــــــــــــــــه

*المحتويــــات *

* حامض الفوليك .. حقائق يجب على جميع النساء معرفتها

* إستعمال الأدوية أثناء فترة الحمل

* الرضاعة الطبيعية ... .... والـــــدواء

* المضادات الحيوية

* الأسبارتم ( الكنادريل ) ، هل استخدامه آمن ؟

* التداخـــــــــــــلات الدوائيــــــــــــة

* تداخلات الأدوية مع الأغذيــــــــــة

* مضـــــاعفــــــــات مرض السكري

 

 

حامض الفوليك

حقائق يجب على جميع النساء معرفتها

دلت الأبحاث الطبيه الحديثه ان تناول حامض الفوليك أثناء فترة الحمل يقلل من الأصابه بالتشوه الخلقي للجنين

ومن حالات التشوه الخلقي مايعرف spina bifida ( العمود الفقري المشقوق ) وهو عيب خلقي يظهر في إنغلاق

فقرات العمود الفقري بحيث يكون العمود الفقري مفتوحا في بعض أجزائه وتكون عواقب هذا الفتح بروز كيس يحتوي على الأغشيه السحائيه أو بروز الحبل الشوكي أو كلاهما وهذة أخطر حالات العمود الفقري المفتوح .

وحامض الفوليك من فيتامينات ب القابله للذوبان في الماء . ويتوفر حامض الفوليك في الخضار والفواكه مثل :

( السبانخ- البرتقال - السلطات - الأطعمه الغنيه بالفولات كالحمص والفول والكبد ) .

كما انه مابين 50 % -75 % من حالات اصابات الأجنه يمكن تفاديها اذا تناولت المرأة 400 ميكروغرام يوميا من حامض الفوليك .

متى يتم تناول حامض الفوليك وماهو المقدار :

لأن التشوه الخلقي يمكن ان يحدث خلال 25-29 يوم بعد الحمل ، فينصح بأخذ حامض الفوليك قبل الحمل ( قبل ان تعرف المرأة عن حملها )، ولذلك ينصح النساء بالبدء في تناول حامض الفوليك عندما يتم ايقاف موانع الحمل .

ولأن الحاجه الى حامض الفوليك تزداد اثناء فترة الحمل والرضاعه فأن الاستمرار في تناول حامض الفوليك اثناء فترة الحمل يكون مفيدا .

يتم تناول حامض الفوليك بجرعه مقدارها 4و. ملغم يوميا . أما اذا كانت المرأة الحامل مصابه بداء السكري أو الصرع أو يوجد استعداد وراثي في العائله للأصابه بالتشوه الجنيني فأنه ينصح بتناول حامض الفوليك بجرعه مقدارها 5 ملغم يوميا .

* يتوفر العقار في الصيدليات على شكل أقراص 1 ملغم و 5 ملغم .

* عقار الفيفول الذي يتوفر على شكل كبسولات يحتوي على 5و. ملغم من حامض الفوليك مع الحديد .

BACK * العوده

استعمال الأدوية أثنـــاء فترة الحمل

يعتبر إستخدام الأدوية أثناء فترة الحمل من الأمور الحساسة والبالغة الأهمية خصوصـــــــــا اذا تم إستخدامها بدون إستشارة طبيه لما قد تسببه من تأثيرات سلبيه على الحمل وما قد تسببه من تشوهات للأجنه

ولقد أثارت مأساة استخدام دواء الثاليدومايد في عام (1960 م ) الذي تم استخدامه من قبل بعض الأمهــــــــــــات أثنــــــاء فترة الحمل وتسبب في ولادة الآف الأطفال المصابين بتشوهات أطلق عليها ( فوكوميليا ) أو اطراف سبع البحر التي تتميز بقصر أطوال الأيدي والسيقان إهتمام الأطباء والمسؤولين عن صناعة الأدوية في مختلف أنحاء العـــالم وذلك فيما يختص باستعمال الأدوية اثناء فترة الحمل

ويعتبر سوء استعمال الأدوية أثناء فترة الحمل من أهم العوامل التي قد تسبب حدوث تشوهات الأجنة , وخاصه اذا أسيء إستعمالها في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ، ومن أمثلة هذة الأدويـــــــة : الأدويــــة المعـــالجة للسرطان والمهدئات مثل -الفاليوم - واليود المشع ، كما أن هناك بعض الأدوية التي يشكل إستعمالها خلال أشهر الحمل خطورة بالغة على الجنين مثل الأدويـــــــة المضــــادة للجلطه والأسبرين وبعض المضــــــادات الحيوية مثل : التتراسيكلين والكلوارامفينيكول والإستربتومايسين

وهناك بعض الأدوية التي قد تسبب حدوث الإجهاض وخاصه إذا تناولتها الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل مثل : الكينا ومركبات الإرجوت التي تستعمل في علاج الصداع النصفي وبعض الأدويـــة المستعمله في علاج الإمساك مثل زيت الخروع

وفي هذا المجال قامت منظمة الأدوية والأغذية الأمريكيه ( FOOD & DRUG ASSOCIATION ( FDA

بتقسيم الأدوية جميعها وبوجه عام الى خمسة أقسام فيما يتعلق بأستخدامها أثناء فترة الحمل وهي :-

المجموعه الأولى- A - وهذة المجموعه من الأدوية ثبت من الدراسات أنها إذا اعطيت للأمهات الحوامل وفي الشهور الأولى للحمل فأنها لا تؤثر على الأجنه ومن ثم يمكن إعطائها للأم الحامل وهي آمنه .

المجموعه الثانيه -B - وهي التي ثبت أنها لم تؤثر على الأجنه عند إعطائها لحيوانات التجارب ولكن ليس هناك دراسة محددة على الأمهات الحوامل ، كما أنها عندما اعطيت لحيوانات التجارب لم تؤثر على الأجنه ولكن ليس هناك دراسة على الأمهات الحوامل .

المجموعه الثالثه -C - وهي التي دلت الدراسات على حيوانات التجارب أنها تؤثر على الأجنه وأحدثت تشوهات بها ، ولكن لم يتم عمل دراسات على الأمهات الحوامل أو ان الدراسات التي أجريت عليها لم تكن كافيه ، ومن ثم فأن هذة المجموعه يمكن أن تعطى فقط في حالة ثبوت أنه لا يضر الجنين .

المجموعه الرابعه - D- وهذة المجموعه من الأدويه تؤثر على الأجنه اذا استخدمت أثناء فترة الحمل ولكن يمكن أن تستخدم اذا كان الدواء منقذ للحياة أو عندما تكون خطورة المرض الذي أستخدم من أجله تفوق مضار الدواء نفسه وعندما لاتتوفر أدويه أخرى آمنه بديله .

المجموعه الخامسه - X- وهذة المجموعه من الأدويه أثبتت الدراسات عليها على حيوانات التجارب والأمهات الحوامل أنها مضرة وخطيرة وأحدثت تشوهات للأجنة في حيوانات التجارب والأمهات الحوامل وخطورة هذة الأدوية تفوق بكثير فائدتها ويجب تجنب أعطاء هذة الأدويه للأم الحامل .

من هنا ينبغي على المرأة الحامل ان تبتعد قدر الإمكان عن تناول الأدوية أثناء فترة الحمل ، كما يجب عليها ان لا تتناول أي دواء دون إستشارة الطبيب أو الصيدلي

 

المضـــــادات الحيـــــــوية

المضادات الحيوية هي أكثر الأدوية شهرة على مستوى الأفراد غير المتخصصين وأي شخص مهما كانت محدودية ثقافته لا بد أنه سمع عن ( المضاد الحيوي ) وأخذ بمفعوله العلا جي

لكن شغف الناس بهذا الدواء لا يوازيه سوى جهلهم لتأثيراته الآنيه والمستقبليه على الجسم . وهناك فكرة خاطئه وشائعه بين البعض وهي أن المضادات الحيويه عبارة عن أدوية اذا لم تنفع فأنها لا تضر . ولذلك فأنهم يتناولونها لمجرد إحساسهم لأي عوارض مرضيه كالحمى أو السعال . وربما يصفونها لمن يعرفونهم من الأقارب أو الجيران .

إذا ماهي المضــــادات الحيويه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المضادات الحيويه هي عبارة عن مواد كيميائيه تستعمل لمعالجة أمراض عديدة تسببها الجراشيم الممرضه وقسم ضئيل من هذة المضادات يعالج أنواعا من الفطريات والطفيليات . وحين نتناول هذة العقاقير من دون إستشارة طبية ولمجرد أنها شفتنا سابقا من حمى أو سعال مزعج ندخل الى جسمنا مواد كيميائيه لا حاجة لها وقد تؤثر على أعضائه جميعا .

***** عزيزي الزائر ..

- لا تتناول أي دواء بدون إستشارة طبيه

- لا تكرر إستعمال الدواء من تلقاء نفسك .

BACK * العوده

الأسبارتم ( الكاندريل ) هل استخدامه آمن ؟؟

لقد كثر إستخدام المحليات واضافتها الى الأغذية والأطعمه المختلفه ، ويعتبر السكروز المكرر ( السكر ) المحلي الطبيعي الأكثر شيوعا في غذائنا .

ولعل المشاكل الصحيه والأجتماعيه التي تنتج عن تناول السكر والأكثار من تناول الأطعمه التي تحتوي عليه مثل ( السمنه ، تسوس الأسنان ، إرتفاع السكر في الدم عند مرضى السكر ) قد حثت على إيجاد محليات بديله عن السكر الطبيعي .

ويعتبر الأسبارتم أحد المحليات الصناعيه التي تم إنتاجها وتسويقها وإضافتها للأغذيه والمشروبات الغازيه كبديل للسكر ويتوفر في الأسواق على شكل أقراص ( يعرف بأسم كاندريل ) وعلى شكل حبيبات ( مثل السكر العادي ) كما تم إضافته لبعض الأطعمه مثل المربيات والحلويات والمشروبات الغازيه ( مثل دايت بيبسي ) ، ويراد بذلك تناوله من قبل الأشخاص الذين يتبعون حميه غذائيه لأن ليس له سعرات حراريه مثل السكر العادي ، وأيضا استخدامه من قبل المرضى المصابين بمرض السكر لتجنب إرتفاع مستوى السكر في الدم بتناول الأغذية التي تحتوي على السكر الطبيعي .

ويعتبر الأسبارتم أشد حلاوة من السكر الطبيعي ( 180-200 مرة ).ولا يسبب تسوس الأسنان . ولقد كثر الجدل في السابق في بعض الدول الأجنبيه مثل الولايات المتحده الأمريكيه عن مأمونية إستخدام الأسبارتم والآثار الجانبيه التي قد يسببها .

وقد أجيز إستخدام الأسبارتم من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكيه FDA في عام 1980 م ، وأجيز إضافته في المشروبات الغازيه في عام 1983 م ، واعتبر بعد الدراسات التي أجريت عليه أن إستخدامه مأمون عن بقية المحليات الصناعيه الأخرى . كما أوصي بأن لا يتجاوز المقدار اليومي لتناوله عن 50 ملغم لكل كغم باليوم الواحد . أي أنه بالنسبه للشخص البالغ الذي يزن 60 كلغم يكون الأستهلاك اليومي له 3 غرام .

ولا توجد معلومات تثبت مأمونية إستخدامه للأطفال دون سن السنتين . كما أنه يجب تجنب إستخدام الأسبارتم للمرضى الذين لديهم زيادة في مستوى الفينايل الانين في الدم PHENYL ALANINE وهي أحد نواتج عملية إستقلاب الأسبارتم مثل المصابين بأمراض الكبد أو النساء الحوامل اللآتي لديهن فينايل كيتون يوريا phenylketonuria حيث يكونوا أكثر حساسية للفينايل الآنين ،كما يجب عليهم تجنب أي مصدر آخر لهذة المادة لما قد ينتج عنها من آثار جانبيه .

** تحتوي علبة (الدايت بيبسي )على 350 ملغم .

BACK * العوده

الرضاعة الطبيعية .... والدواء

قال تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )

* الرضاعة الطبيعية :

إن حليب الأم يتكون من مواد بروتينية ودهنية وسكرية وفيتامينات وأملاح معدنية وهرمون النمو وأجسام مناعية مقاومة للجراثيم خاصة تلك التي تهاجم الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي ، ويحتوي الحليب على أنزيمات تسهل عملية إمتصاص الدهون والنشويات والبروتينات الموجودة الموجودة في الحليب وتسهل امتصاص العناصر المعدنية النادرة .

* أسباب مانعة من الرضاعة :

قد تكون هناك أسبابا تمنع إرضاع الطفل في كل الأوقات مثل الأم العاملة ، أو قد لا يتوفر حليب الأم الا لشهر أو شهرين بعد الولادة ثم يبدأ بالتناقص في مثل هذة الحالات يمكن للمرضع أن تجمع الحليب الفائض وتخزنه .

* كيفية تخزين حليب الأم :

تفرز المرضع ما يعادل 600 مليلتر ( أكثر من نصف لتر ) يوميا من الحليب ، واغزر ما يكون الحليب في صدر الأم هو في الساعة السادسة صباحا ، وأقل ما يكون في الساعة السادسة أو العاشرة مساءا وبهذا تستطيع الأم تخزين الفائض من الحليب في وعاء زجاجي معقم .

* في الثلاجة : مدة تصل الى يومين ( 48 ساعة فقط )

* في وحدة التجمد : مدة أسبوعين

* فريزر بدرجة - 18 درجة مئوية : مدة 6 أشهر

** الأدوية والرضاعة :

قد تتعرض المرضع الى ما يضطرها الى تناول الأدوية خلال فترة الرضاعة . والأدوية تختلف في تأثيرها الدوائي على الأم أو الطفل أو عملية الرضاعة وتكوين الحليب . والأدوية التي تجري في دم الأم قد تمر للحليب بكميات قليلة ومتفاوتة وقد تؤذي الرضيع .

** الأدوية التي تعطل تكوين الحليب :

- إن تناول عقار بروموكربتين يقلل إفراز الحليب أو البرولاكتين وبالتالي يقلل تكوين حليب الأم .

- وتناول حبوب منع الحمل بعد الولادة مباشرة يقلل من تكوين الحليب ، ويستحسن للمرضع التي تعاني من نقص في إدرار الحليب أن لا تتناول حبوب منع الحمل.

** بعض الأمثلة التي تتعارض مع الرضاعة :

- إن الأدوية المخفضة للمناعة تؤدي الى إضعاف مناعة الرضيع وبالتالي يتعرض للأمراض الجرثومية .

- إن تناول الأم المرضع لعقار ارجوتامين المستخدم في علاج الصداع النصفي ( الشقيقة) قد يسبب التقيؤ والإسهال والتشنجات للرضيع .

- عقار الليثيوم يفرز في حليب الأم بكميات كبيرة تشكل خطرا على صحة الرضيع .

- المخدرات والكحول والتدخين تشكل خطرا كبيرا على الأم والرضيع معا .

- إن تعرض الأم المرضع للمواد المشعة مثل العلاج الإشعاعي بالمواد المشعة قد يؤثر على الحليب وتتفاوت المدة التي يجب الإمتناع فيها عن الرضاعة بعد التعرض لذلك على حسب نوع المادة المشعة المستخدمة في العلاج ولذلك يجب على الأم المرضع أن تخبر الطبيب المعالج اذا كانت ترضع طفلها ، وقد تحتاج الأم الى تخزين الحليب الفائض لأعطائه لطفلها في فترة الإمتناع عن الرضاعة .

** الأدوية التي يجب تناولها بحذر :

- الأدوية المهدئة .

- أدوية الكآبة .

- ألأدوية النفسية .

** الأدوية المأمونة أثناء الرضاعة :

- هناك أدوية كثيرة لا تحدث آثارا جانبية على الرضاعة أو الأم أو الرضيع منها : مزيلات الإحتقان

وكثير من المضادات الحيوية وبعض المسكنات .

** نصائح للأم المرضع للتقليل من خطورة الأدوية على الرضيع :

-1*- تجنب تناول الأدوية خلال فترة الرضاعة بقدر الامكان

-2*- على الأم المرضع أن تتذكر دائما أن تتناول الدواء بعد أن تنتهي من إرضاع طفلها وإشباعه تماما .

-3*- تنصح الأم بالأكثار من تناول الخضار والفواكه وشرب الكثير من السوائل حتى الماء فأنه يساعد على

تخفيف السموم وتسهيل خروجها مع البول .

-4*- استشارة الطبيب أو الصيدلي بنوعية وكمية الدواء

- 5*- ملاحظة أي تغيير أو أعراض تظهر على الرضيع مثل التغير في طبيعة النوم أو الرضاعة أو ظهور طفح جلدي ....... الخ

-6*- تنظيم ميعاد أخذ الأدوية بحيث تكون بعد الرضاعة مباشرة .

BACK * العوده

 

التداخــــلات الدوائيــــــــة

يمكن تعريف التداخلات الدوائية او تفاعلات الأدوية بأنه التغير الذي يحدث على فاعلية دواء معين بتأثير دواء آخر عند تناولهما معا . مما قد يؤدي الى نقصان فاعلية احدهما او حدوث زيادة غير متوقعة في تركيز احدهما في الدم مما قد يسبب حدوث تسمم دوائي . وهناك ادوية كثيرة يمكن ان تتفاعل مع بعضها ولكن التفاعلات التي لها أهمية أكلينيكية هي التي يجب الأهتمام بها وتفادي حدوثها

كما ان هناك نوع آخر من التفاعلات الدوائية وهو تفاعل الأدوية مع الأغذية

وتحدث التفاعلات بين الأدوية بعدة طرق اما عن طريق التأثير على امتصاص الدواء او عن طريق التأثير على أيض الأدوية او اخراجها وهناك ايضا طرق اخرى .

ومن أمثلة التفاعلات التي تحدث بواسطة التأثير على امتصاص الأدوية تناول بعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين مع مضادات الحموضة التي تحتوي على الألمونيوم والمغنيسيوم مما يؤدي الى تقليل امتصاص التتراسيكلين وبالتالي نقص تأثير العلاجي .

والتأثير على عملية الأيض يكون اما بزيادة عملية الأيض او تثبطها وفي هذة الحالة يؤدي تثبيط عملية الأيض الى تراكم الدواء في الدم مما قد يسبب تسمم دوائي . فمثلا عقار سيمتدين الذي يستخدم لعلاج قرحة المعدة يعتبر من الأدوية التي تثبط عملية الأيض لعقار فينيتوين الذي يستخدم في علاج التشنجات ويسبب ذلك تراكم الفينيتوين في الدم وبالتالي وصوله الى حد السمية .

ويمكن تفادي هذة التدخلات بعدة طرق وذلك على حسب نوع التداخلات الدوائية . فبعض هذة التداخلات يمكن تفاديها باعطاء الأدوية في اوقات مختلفة وعدم تزامن اعطاءهما معا حتى لايحدث بينهما تداخلات دوائية ، وهناك تداخلات دوائية لها اهمية اكلينيكية كبيرة ويجب تفاديها وذلك باستبدال الدواء الذي له تداخل دوائي سلبي بدواء آخر ليس له تداخل مع الدواء الآخر . واحيانا تعطى الأدوية بشرط مراقبة المريض ومتابعة تأثير الأدوية علية .

BACK * العوده

 

تداخــــلات الأدوية مع الأغذية

هناك نوع أخر من التداخلات الدوائية وهو تداخل الأدوية مع الأغذية ، فتناول بعض انواع الأدوية مع الطعام يمكن ان يؤدي الى تغير في فاعلية الأدوية اما نقصان فاعليتها وباو زيادته . ولعل من أهم الطرق التي يحدث بها هذا التداخل او التفاعل هو الذي يحدث عن طريق امتصاص الأدوية .

فبعض الأدوية يتأخر امتصاصها او يقل بفعل تناول الطعام معها او تناول انواع معينة من الأغذية ومن أمثلة هذة الأدوية : المضادات الحيوية مثل ( البنسلينات penicillins، التتراسيكلين tetracyclin، الديجوكسين digoxin الخ ... ) ولعله من الأفضل للمريض ان يتناول الأدوية التي تتأثر بالأغذية تناولها قبل تناول الطعام بساعه او بعدة بساعتين تجنبا لحدوث هذة التداخلات وتقليل فاعلية الدواء .وعلى العكس فامتصاص الأدوية يزيد بواسطة الطعام وبالتالي زيادة فاعليته ومثال على ذلك : سبيرونولاكتون spironolacton، وقريزوفلفين greseofulvin وغير ذلك .

كما انه يمكن ان تحدث تفاعلات الأدوية مع الأغذية بطرق أخرى غير عملية الأمتصاص ولعل من أهمها وأخطرها تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على تيرامين tyramin مع ادوية مجموعة مونوامين اوكسيديز انهيبتور MAOIs والتي تستخدم لعلاج بعض حالات الأكتئاب والتي من أمثلتها : phenelzin , isocarboxazide .tranylcypromine حيث يؤدي ذلك الى ارتفاع خطير في ضغط الدم . ولذلك يجب على جميع المرضى الذين يتعاطون هذا النوع من الأدوية تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من التيرامين ومن امثلتها : الموز , اللأفكادو , الفراولة و التوت , القهوة ، الشكولاته , المشروبات الغازية الكولا ، الجبن ( المعتق ) , كبد الدجاج , الزبادي , التين المعلب , صلصة الصويا , الخميرة , الرنغا ( سمك سردين ) .

وهناك أمثلة أخرى على تفاعلات الأدوية مع الأغذية مثل : تناول الأغذية الغنية بفيتامين k مع أدوية موانع تخثر الدم مثل الوارفارين التي تستخدم لمنع تخثر الدم .

ومن أمثلة الأطعمة الغنية بفيتامين K :

الخضروات الورقية الخضراء , الكبد , الشاي الأخضر , الطماطم , القهوة , الخ ... ولذلك ينصح المرضى المعرضون لحدوث جلطة دموية ويعالجون بالأدوية المانعة لتجلط الدم بأن يتجنبوا أكل الأطعمة الغنية بفيتامين K تفاديا لحدوث مثل هذة التداخلات .

ايضا مثال آخر من التداخلات بين الأغذية والأدوية يحدث عند تناول عصير الجريب فروت مع بعض انواع الأدوية فهو يؤثر على فعالية بعض الأدوية مثل عقار سيكلوسبورين الذي يعطى للمرضى الذين تمت لهم زراعة اعضاء ، حيث ان تناول عصير الجريب فروت مع هذا العقار يزيد من تركيزة في الدم ويمكن ان يصل الى حد السمية الدوائية . كما يؤثر ايضا على فعالية عقار النفيديبين ( ادلات ) الذي يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم .

BACK * العوده

مضاعفات مرض السكري

قد تحدث لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري مضاعفات على المدى الطويل بسبب تلف الأنسجة الناتج عن المرض . وهذة المضاعفات قد تحدث بسبب اصابة الأوعية الدموية الصغيرة أو الكبيرة .

وتحدث المضاعفات في الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي العينين ، والكليتين ، والأعصاب ، بينما تحدث المضاعفات في الأوعية الكبيرة التي تغذي القلب ، والمخ ، والساقين ، والقدمين .

مضاعفات مرض الأوعية الدموية الدقيقة :

أ - مشاكل خاصة بالعينين :

يصيب الأعتلال الشبكي السكري الأوعية الدموية التي تغذ الشبكية وهي الجزء المبصر في العين وهو قد لا يسبب أي أعراض عادة في المراحل الأولية ( الأعتلال الشبكي الأولي ) وتكون أولى علاماته عندما يحدث انسداد أو أتساع أو نزيف في الأوعية الدموية الدقيقة في الشبكية مما يؤدي الى ضعف الأبصار . وقد يتطور الأعتلال الشبكي مما يؤدي الى تلف الأوعية الدموية الكبرى في العين فيحدث النزف الذي قد يؤثر على الأبصار

تذكر أن :

الفحص الدوري للعينين كل سنة على الأقل يساعد على اكتشاف أي علامات مبكرة للمرض ، وبذلك يتم تجنب مشاكل العينين والمحافظة على قدرة الأبصار .

ب - مشاكل خاصة بالكلى :

قد ينتج عن مرض السكري من النوع الثاني مضاعفات بالكلى في حوالي خمس المرضى .

ربما لا تكون هناك أعراض للتلف الكلوي مثل وجود البروتين في البول الا بعد أن تتدهور الحالة . أحد علامات التلف الكلوي المبكر هو افراز الألبومين بكمية كبيرة ، فمن الممكن أن تكشف التغيرات المبكرة في وظيفة الكلى بفحص البول بصورة دورية .

تذكر أن :

أفضل طريقة للوقاية من التلف الكلوي هو :

* تجنب ارتفاع سكر الدم .

* تجنب ارتفاع ضغط الدم .

* تجنب عدوى الجهاز البولي .

* الأقلاع عن التدخين .

* الغذاء الصحي والسيطرة على مستويات السكر في الدم .

* تناول غذاء منخفض للملح .

تناول غذاء منخفض للبروتين في حالة ظهور علامات التلف الكلوي .

**** يمكن اكتشاف الألبومين والبروتين بعمل فحص البول بواسطة شرائط خاصة ***

* تقسم الأعصاب الى أعصاب حسية وهي المسؤولة عن الألم و السخونة ، وأعصاب حركية المسئولة عن تحريك مختلف أجزاء الجسم .

ج - مرض اعتلال الأعصاب السكري :

هو الأسم الذي يطلق على المرض الذي يصيب الأعصاب التي تحمل الرسائل من والى المخ . وقد يؤدي مرض السكري الى اعتلال الأعصاب الطرفية وكذلك اعتلال الجهاز العصبي اللاارادي .

* اعتلال الأعصاب الطرفي :

يؤدي ذلك الى تغيرات في الأحساس أو فقدانه بالكامل والتنميل أو الضعف العضلي .

هذة التغيرات تحدث عادة في القدمين . اذا كان الاحساس ضعيفا بالقدمين فيجب توخي الحذر حتى لا تتعرض للأصابة التي تؤدي الى قروح القدم السكري ولذلك يجب العناية بالقدمين .

* اعتلال الجهاز العصبي اللاارادي :

الأعراض مثل :

* الدوار عند الوقوف .

* الاسهال المستمر .

القيىء المستمر .

عرق غزير عند تناول الأطعمة الحريقة

* عجز جنسي في الرجال .

**** يجب استشارة الطبي عند حدوث الأعراض السابق ذكرها ***

* مضاعفات مرض الأوعية الدموية الكبيرة :

مرضى السكري عرضة للأصابة بمرض الأوعية الدموية الكبيرة ( تصلب الشرايين ) المغذية للقلب أو المخ أو الساقين

أ - مرض الشريان التاجي :

وهو يحدث اذا اصيبت الشرايين المغذية لعضلة القلب بالضيق بسبب تصلب الشرايين ، عندها يحرم القلب من الدم والأكسجين مع تراكم المواد الضارةالتي تؤدي الى حدوث ألم ( الذبحة الصدرية ) .

طرق الوقاية من أمراض القلب :

* التحكم في نسبة سكر الدم .

* الاقلاع عن التدخين .

* تناول غذاء صحي متوازن حسب ارشادات الطبيب

* المواضبة على التمارين الرياضية .

تخفيض ضغط الدم .

ب - أمراض شرايين المخ :

علامات تلف الشرايين التي تغذي المخ بالدم :

* فقدان القوة على أحد جانبي الجسم

* الاضطراب الذهني او النسيان .

* الصعوبة في الكلام .

* يمكن تجنب أمراض شرايين المخ من خلال :

* التحكم في نسبة سكر الدم .

* تخفيض ضغط الدم المرتفع .

* الأقلاع عن التدخين .

* تناول الغذاء الصحي المنخفض الدهون .

* المواضبة على الرياضة .

ج - مرضى الأطراف السفلية :

قد يؤدي مرض السكري ايضا الى تلف الشرايين المغذية للذراعين والساقين .

الأعراض :

* الشعور ببرودة في القدمين .

* نقص نمو الشعر على الساقين .

* شعور ببعض الألم في بطن الساق أو الفخذين عند المشي وتختفي عند الراحة .

* فقدان الاحساس والتقرح في الحالات الشديدة .

* قد يحدث انسداد كامل في وصول الدم الى أصابع القدم مما قد يؤدي الى الغرغرينا .

أحذر اصابات القدم الناتجة عن :

* الأحذية الضيقة .

* الجوارب المجعدة او المشققة .

* التقليم الشديد للأظافر

* الحروق من المدفئة او الحمامات شديدة السخونة .

* السير بقدمين حافيتين

* الأجسام الصغيرة مثل المسامير أو حصى بالحذاء .

**** استدع الطبيب فورا اذا تحولت أصابع قدميك الى اللون الأسود ***

* تذكر أنه يجب :

* اختبار الأحذية المريحة ، مع فحص الحذاء قبل ارتدائه .

* غسل القدمين وتجفيفهما جيدا خاصة بين الأصابع ، ويفضل استخدام كريم مرطب .

* تبديل الجوارب يوميا ( تفضل الجوارب القطنية ) .

* التوقف عن التدخين

* المواضبة على العلاج .

* ما هو الغذاء الصحي :

* تناول الفاكهة والخضروات ( الأقلال من التمر والعنب ) .

* تناول الأطعمة النشوية مثل الخبز والمكرونه والبطاطس بكمية مناسبة حسب ارشادات الطبيب .

* الاقلال من تناول الأطعمة الدهنية خاصة تلك المحتوية على دهون الحيوانات .

* تجنب الأطعمة السكرية مثل البسكويت والشيكولاته .

* تجنب المشروبات الغازية .

* كيف يمكن تقليل فرص حدوث مضاعفات مرض السكري :

* السيطرة الجيدة على معدل السكر في الدم ( عمل الفحوص بشكل دوري )

* فحص دوري للعين كل 6 أشهر .

* فحص البول بصفة دورية لقياس نسبة البروتين .

* فحص القدمين بصفة دورية .

* تناول غذاء صحي .

* مزاولة الرياضة بانتظام

* المحافظة على وزن الجسم الصحيح بالنسبة للطول .

* الأمتناع عن التدخين .

** عزيزي المريض :

لا داعي للقلق فهناك ملايين مصابين بنفس المرض حول العالم ويعيشون حياة طبيعية تماما .

فقط عليك اتباع هذة الارشادات والنصائح ، متعكم الله بالصحة والعافية .

BACK * العوده

خدمات عامة مواقع صيدلية النشرة الصيدلية السموم وعلاجها إرشادات المرضى الرعاية الصيدلية