القصه الكامله
who r the 16 - من هم ال16
ملفات صوت - wave files
pictures صور الشهداء
خاطره
www.saudhouse.com
بسم الله الرحمن الرحيم

(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ))


من غير ذنب او جريره ومن قبل السلطه الحاكمه الجائره في ارض الجزيره العربيه ، استشهد هؤلاء الثلة المؤمنة يوم الخميس بتاريخ 20 من صفر 1410 الموافق 21 سبتمبر 1989 في ارض مكة الحرام وقرب المسجد الحرام لتكون الكعبه المشرفه شاهداَ على جريمة لم يعرفها التاريخ من قبل بيد أنجس من خلق الله في هذا العصر وبيد من يدعي حماية حقوق المسلمين والدفاع عن حرمات الحرمين الشريفين وهو من اراد ان يدنسهما بيديه المتلطختان بدماء الابرياء وبقلبه الحاقد على الشرفاء والغيارى على دينهم من المسلمين

ارتكب آل سعود جريمتهم هذه وهم يريدون طمس كلمة الحق وبث الرعب والارهاب والخوف في قلوب ابناء الاسلام المحمدي الاصيل ، ولكنهم وبمسرحيتهم الهزيله والتي لم يحسنوا اخراجها بالشكل الذي ارادوه فقد انفضحوا على الملأ وعرف الصغير قبل الكبير مدى اجرام هذا النظام ودمويته بعد ان انقلب السحر على الساحر

(( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ))


لقد اصبح واضحاً من قبل أي وقت مضى أن هذه الطغمه الفاسده والمفسده تسعى لتشتيت المسلمين وبث الفرقه والخلاف بين طوائفه ومذاهبه ، بغية التسلط على رقاب المسلمين وخدمة الاستكبار العالمي وتنفيذ مخططاته وحماية مصالحه ، ولو كان ذلك على حساب دماء المسلمين واعراضهم

لقد اصبحت هذه الفكره واضحه بعدما قام النظام الظالم في الحجاز بقتل 16 حاجاً كويتياً بعد اتهامهم زوراً وبهتاناً بمحاولة زعزعة الأمن في موسم الحج لعام 1409 هجري ، بالإضافه الى 4 متهمين آخرين تم سجنهم لمدد تتراوح بين الـ 20 والـ 25 سنة ، مع احكام بالجلد لكل منهم ، وايضا تم تبرئة آخرين من التهم المنسوبه اليهم … وقد تمت المحاكمه بشكل سري وبدون توكيل اي محامي الى المتهمين مما ادى الى استنكار المنظمات العالميه لحقوق الانسان

وفي الكويت قامت تظاهره من اهالي الشهداء قرب وزارة الخارجيه بعد انتشار خبر مقتل ابنائهم ، يطالبون فيها بجثثهم حيث اعتبروا ذلك اقل ما يمكن المطالبه به ، ولكن قوات الامن الكويتيه فرقتهم بالعصي والهراوات واعتقلت عددا منهم ولم تعطي اي اهتمام بل كانت لغة العصا والاضطهاد عي اللغة التي ارادوا بها اخماد مطالبهم المشروعه

لقد مضى الآن اكثر من 10 سنوات على تلك الحادثه المفجعه والتي هزت مشاعر المسلمين من فداحتها ولا زال الامل كبيرا في نفوس والد ووالده وابناء وعوائل الشهداء بأن يستدلوا على قبورهم والتي لا يعلم عن مكانها شيئاً غير رب العالمين … نعم سنبقى لهم اوفياء ابداً ما بقينا وسنقول ونقول بأنهم مظلومين ، ولكن ما يخفف مصابنا بهم انهم شهداء في مقعد صدق عند مليك مقتدر

(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))




Email
Your Comments ,Suggestions and Ideas


copyright 1998 16shaheed