لغز الاطباق الطائرة

 

 

منذ حوالي اكثر من 59 سنة قبل الميلاد ذكر المؤرخ اليوناني "ليفي" عن مشاهدة بعض الناس لأجسام غريبة في الفضاء ..وبالطبع لم تكن تعرف بالأطباق الطائرة ..بل إن ذكر الأجسام الفضائية جاء في التوراة ((طبعا هو من تأليفهم)) فهناك ما يشير لمشاهدة الأطباق الطائرة بنفس الكيفية التي رآها الناس بها في العصر الحديث ..وفي عام 1947 كان الطيار الأمريكي كينيث ارنولد يقود طائرته الخاصة بالقرب من جبل رينر بولاية واشنطن ورأى ارنولد تسعة أطباق لامعة تطير في الفضاء وتدور حول قمة جبل كاسكيد .. ووصف ارنولد حركة هذه الأجسام المستديرة في الفضاء بأنها كالأطباق التي تسبح على سطح المياه .. ومن هنا جاءت لأول مرة تسمية " الأطباق الطائرة " بناء على مشاهدة كينيث ارنولد

 

 

 

ظل طبق طائر ضخم

 

ظل طبق طائر ضخم - وصف بأنه بحجم حظيرة طائرات - يرقص في سماء الساحل الأفريقي الشرقي ست ساعات، والناس المندهشون يراقبونه بهلع وذكرت إحدى العاملات في الأرصاد الجوية في موزامبيق أنها راقبت (الشيء الضخم) على الدار بينما طارده الطيار سيمبليسيو

بينتو في الجو. وقال الكابتن بينتو: حتى ذلك الوقت لم اكن اعتقد بوجود الأطباق الطائرة ولكن ذلك كان آلة طائرة تسير بقيادة واضحة ولا اصدق أنها جاءت من هذا العالم

وبينتو يعمل طيارا في شركة الخطوط الجوية الموزمبيقية وقد ذكر انه شاهد الجسم الغريب عندما كان يستعد للهبوط بطائرته، وبعد أن هبط حصل على إذن سريع بالإقلاع حتى يراقب جسم غريب وقال: كان الجسم يتحرك على ارتفاع ألف قدم في ذلك الحين وقد ارتفعت باتجاهه وعندما أصبحت على بعد ثلاثة أميال منه استطعت أن ألاحظ أن لديه ثلاثة مصادر إضاءة مستطيلة الشكل مرتبة على شكل مثلث اثنان منها في الأسفل وواحد على السطح وكان الطبق دائريا وضخما إلى الحد الذي يصلح أن يكون حظيرة طائرات ولم يكن بالتأكيد كطائرة أو هيلوكبتر

وذكر الكابتن بينتو انه اخذ يضيء أنوار طائرته ويطفئها وهي من نوع بوينغ 737 - لكن الطبق الطائر بالرغم من ضخامته اخذ يرتفع بقوة في الجو وكانت سرعته هائلة جدا. وتوقف الطيار عن مطاردته لكن الطبق الطائر توقف فجأة على ارتفاع 24 ألف قدم فاتجه التيار إليه بعد ذلك اخذ الطبق يرتفع عموديا حتى وصل إلى ارتفاع 45 ألف قدم ففقد الطيار أثره بسبب عاصفة ممطرة ولم يستطع أن يبحث عنه من جديد لان وقوده اخذ ينفذ.وقال الطيار المساعد جووا ايرو: لقد اقتنعنا أن علينا أن نتوقف عن المطاردة لأننا لم نكن قادرين على مجاراته لقد كان الذي رأيناه شيئا لم يأت بالتأكيد من الأرض

على الأرض

أما على الأرض فكانت الأرصاد الجوية في موزامبيق تراقب الجسم الغريب من محطة لها في البلدة الساحلية بيرا وذكرت خبيرة الأرصاد البيرتو اغوستا أنها شاهدت الجسم الغريب عندما كانت تسير في طريقها إلى المنزل بعد انتهاء عملها فعادت إلى المحطة مسرعة لتراقبه على الرادار

وقالت بعد ذلك: كان الجسم يبدو على الرادار بوضوح وكان يتحرك فوق البحر على بعد 78 ميلا من بيرا وكان لا يشبه أي شيء رأيته من قبل وعندما راجعت وجدت أنه لم يكن هناك نشاط طيران مسجلة في تلك المنطقة سوى رحلة مدنية (طائرة كابتن بينتو) لقد كان الجسم الغريب طبقا طائر

وذكر مئات من الأشخاص العاديين في بيرا انهم شاهدوا الطبق الطائر يتحرك فوقهم وقال الكثيرون انهم أصيبوا بالرعب واخذ بعضهم يصلي ويدعو الله أن يحميه. وقد الكابتن بينتو تقريرا إلى الحكومة حول ما شاهده وشكلت الحكومة فريقا من خمسة صحافيين للتحقيق وقال الصحافي إسماعيل جو ما أحد أعضاء الفريق: لقد ذكر أشخاص عديدون انهم شاهدوا الجسم الغريب الذي طارده الكابتن بينتو فقد طاف هذا الجسم فوق موزامبيق أكثر من ست ساعات ونصف الساعة