عَلى
الدُّنيا
السَّلامُ
تُناديني
وقلبُها
مُستهامُ
أيَّا
"بسَّامُ"
أضناني
الهيامُ
ُوأشعلَ
في الحَشا
لهباً فصرتُ
أقومُ الليلَ
والناسُ
نيامُ
ألا
يا ليلُ اخبرْ
لي حبيبي عنِ
الأحوالِ إذْ حلَّ
الخِصام
فقدْ
أصبحتُ أثملُ
مِن شرابي
وليسَ بكأسيَ
خمر مدام
ولوعتي
قد حوتْ مني
الفؤادَ
وجسمي انحلَّ
تحدوهُ العظام
وخانتني
قوايَ عنِِ
الحراكِ فما
عادَ يطيبُ بيَ
مقام
أما
مِن رأفةٍ
للهِ هبني
وسامحني
يُحيكَ الكرام
تعالَ
لننسى بؤساً
حلَّ فينا
وويلاً قد
رَمانا بهِ
اللئام
وعيشاً
بيننا قد حالَ
حرباً فحربُ
الحبِّ لا ريبَ
حرام
إليَّ
حبيبي هيَّا
ولا تسلني عنِ
الماضي لكي
يأتي الوئام
تعالَ
إليَّ عانقني
طويلاً
وظللني
ليأسرنا اللثام
وددتُ
لو استطعتُ
إليكِ صفحاً
أأعفو عنكِ كي
يرضى الأنام
لفعلكِ
لا سماحَ
فإنَّ قلبي
أراهُ أمامي
يقطعهُ
الحسام
ولو
أنَّ السيوفَ
نهلنَ مني
وبتُّ لوحدي
تنهشني السهام
وصرتُ
أحسُّ أنَّ
الموتَ اتٍ
ومن حولي
تُحاصرني
الحمام
لكانَ
عليَّ أهون
مِن فعالٍ
أتيت بها
ويعلوكِ
ابتسام
لقد
فاتَ الأوانُ
فلا تلومي
حبيبكِ إنْ
عدلتِ فلا
يُلامُ
ومَهما
قلتِ فالدهرُ
شهيد ولنْ
يغنِِ عنِ الحقِّ
الكلام
فهذي
نهايةُ
الأحبابِ
باتتْ تعزي
بنا ويبكينا
الغرام
وبعدَ
مصابِنا
العشقُ أضحى
يقولُ ألا على
الدنيا
السَّلام