إذا
ما ثارتْ
عليَّ
عندما
أرسلُ لها
تحياتي
تلامسُ
يديَ شعرَها
الوحشي
عندما
أطبعُ على
خدِّها
قبلاتي ..
أن
أفهمَ سرَّ
"حوَّاء"
التي
إذا
قلتُ لها
شيئاً
لا
تعي معنى
كلماتي ..
لا
ترى أحلامي
لا
تهتم لإحزاني
ولا
تشعر بأهاتي ..
كما
حاولَ من قبلي
الكثيرون ..
ففشلوا
..
وفشلتُ
في مهماتي
لماذا
أصبحتْ فجأةً
سيدتي
لا
تفهمُ
العربية ؟
ولا
تفهمُ أيَّاً
من اللغات ؟
لماذا
انتفضتْ ؟
ثارتْ
؟
ضاعتْ
؟
وصارَ
الجهلُ عندها
رمزاً
للحضاراتٍ ؟
لماذا
صارت تبحثُ
ما
بينَ السطورِ
عن هفواتي ؟
أين
هوَ الحبُّ
الذي
صوَرْتِهِ
لي بأجملِ
صورة
وقذفتهِ
إلى عالمِ
الذكرياتِ ؟
أحاولُ
عبثاً ..
أن
آتِ إليكِ
من
خلال العقل
من
خلال القلب
فأجدكِ
ضائعةً في
المتاهاتِ
ماذا
دهاكِ سيدتي
لأن
تحطمي نفسكِ ..
وتهبطي
من مراتبِ
النجماتِ ؟
أحاولُ
عبثاً ..
فأسمعيني
..
وافهميني
..
قبلَ
أن يصلَ
المطافُ بنا
إلى
بداياتِ
النهاياتِ