طال الفراق فهل
للقيانا أمل
بالله إشفي
لي غليلي
بال"أجل"
وإذا أبيت
فما عساني
أفعل
قسماً بأنني
لست أدري ما
العمل
آه حبيبتي قد
سئمت من النوى
وأليك أشكو
ما بقلبي قد
فعل
إني كنجم لا
ضياء له
أنى الضياء
ونور شمسه قد
أفل
عطش أنا
والماء لا
ترويني
لكن رواني
خمرك حتى
الثمل
يا روعة حظي
الجمال بوصله
ردي وصالاً
للفؤاد
وللمقل
مرسومة
كالبدر أنت
تسافرين-
من الجوزاء
وتعرجين على
زحل
الحب يبدأ من
عينيك مسيره
ويحط عندهما
الرحال
ويعتزل
قد كان لازمك
الوداد من
الأزل
وسيبقى
يرجوك الوداد
الى الأجل
لو أن ما فعل
الهوى قدر لنا
لرضيت
بالقدر الذي
بالحال حل
لكن أمرنا من
بلاء صنيعنا
هل يحصد
الانسان إلا
ما فعل
هيا إلي
حبيبتي نعش
الهوى
فالعشق درب
لا يضله من
عقل
هذا ختام
القول يا أغلى
حبيب
والخير في
القول الذي قل
ودل
واليك مني
قبلة وردية
تبقى على
الايام ما
بقيت قبل